مشروع تربية الأرانب - دراسة جدوى الجزء الأول
إن مشروع تربية الأرانب من أنجح المشروعات الاستثمارية خاصة فى السنوات الأخيرة لما تتميز به الأرانب من وفرة فى الانتاج وسرعة فى النمو لاتتوافر فى غيرها من الحيوانات . فقد حبا الله هذا الحيوان ميزة الحمل بعد الولادة مباشرة وهو مايعطى وفرة فى الإنتاج مع كثرة المواليد . وإذا نظرنا لبعض مميزات الأرانب فإننا نجد أن لإنتاج الأرانب مميزات يهتم بها المستهلك وأخرى تهم المنتج فضلاً عن أهميتها على المستوى القومى لحل مشكلة العجز فى البروتين الحيوانى فعلى مستوى المستهلك فإن الأرانب تتميز بتوفير لحوم متميزة سهلة الهضم قليلة المحتوى من الكلسترول وعالية فى محتواها من البروتين وذات مذاق مميز
وعلى مستوى المنتج نجد أن إنتاج الأرانب يتناسب مع جميع مستويات الإنتاج سواء الكبير منها أو الصغير وبالتالى فهى مجال استثمارى للجميع بالإضافة إلى ما تتميز به الأرانب من خصوبة عالية وزيادة عدد الخلفة فى البطن مع
إمكانية الاستفادة من المنتجات الثانوية مثل الفراء والسماد العضوى
مميزات تربية الأرانب
الأرانب فى حالة تناسل دائم حيث أنه بالإمكان تلقيح الإناث خلال يوم من الولادة ( يرجع الرحم لطبيعته بعد 6 - 10 ساعات من الولادة ) أى أن الأرانب لها القدرة على الحمل والرضاعة فى نفس الوقت
ترعى أنثى الأرانب صغارها لمدة 5 - 4 أسابيع فترة الرضاعة دون أى أعباء على المربى
تعطى
أنثى الأرانب 35 40 - خلفة فى السنة مقابل 8.0 - 4.1 فى الماشية والأغنام *
يمكن أن
تنتج أنثى الأرانب من 20 - 25 مرة قدر وزنها لحم فى العام *
يمكن
اقتناء الأرانب ورعايتها تحت أى مستوى حسب إمكانيات المربى الاقتصادية *
يمكن
تربية الأرانب فى أى مكان حيث أنها تشغل حيز ضيق بالمقارنة بالحيوانات الأخرى *
* يمكن تغذية الأرانب على علائق بها مستويات عالية من المواد المالئة منخفضة فى الحبوب وبالتالى فهى غير منافسة مع الاحتياجات الغذائية للإنسان
لاتحتاج
الأرانب فى تغذيتها إلى نسبة عالية من البروتين بالمقارنة بالدواجن ، وكذلك تكون
عليقة الأرانب خالية من البروتين الحيوانى
معدل
التحويل الغذائى فى الأرانب مرتفع إذ أنه قد يصل إلى 3 - 5.3 كجم علف لكل كجم لحم *
تصل
الأرانب لوزن التسويق ( 5.1 - 2 آجم ( فى عمر صغير ( 10 - 12 أسبوع *
* وجود ظاهرة الاجترار الكاذب فى الأرانب توفر جزء من احتياجاتها من البروتين والفيتامينات مما يقلل تكلفة التغذية
* تنتج
الأرانب المغذاة على مساحة من البرسيم آمية من البروتين خمسة أضعاف ماتنتجه
الماشية أو الأغنام من نفس المساحة
الأرانب
أقل عرضة للإصابة بالأمراض بالمقارنة بالدواجن *
إمكانية
عمل مشروع الأرانب بأقل تكلفة بالمقارنة بالمشاريع الأخرى *
يمكن
الاستفادة من المنتجات الثانوية للأرانب مثل الفرو والزبل *
* سهولة
عملية الخدمة فى الأرانب مما يشجع السيدات وآبار السن على تربيتها
ومن
مميزات لحوم الأرانب
أ- لحوم الأرانب ناصعة البياض دقيقة الألياف ومغذية
– 21% ) . 20 ) البروتين ب- لحوم الأرانب تحتوى على نسبة عالية من
ج- لحوم
الأرانب تحتوى على نسبة قليلة من الدهون والكولسترول ( صالح لكبار السن والمرضى
( د- لحوم الأرانب تحتوى على نسبة عالية من
الأملاح
سلالات الأرانب وأدائها الإنتاجى
من الأفضل أن يقوم مربى الأرانب باختيار سلالة الأرانب التى تناسب وتلائم الغرض الذى أقيم من أجله مشروع الأرانب ولاتوجد سلالة واحدة تفى بجميع الأغراض ، وتربى الأرانب بغرض إنتاج اللحم أو الفراء أو الشعر أو الزينة ، ويوجد العديد من السلالات العالمية التى تندرج آل منها تحت أحد هذه الأغراض آما توجد بعض السلالات التى تتميز بالجمع بين أآثر من إنتاج مثل إنتاج اللحم والفراء معاً بالإضافة إلى وجود سلالات مهجنة مع بعض السلالات النقية بغرض إنتاج اللحم وتنتجها بعض الشركات المتخصصة
ويتم تقسيم سلالات الأرانب بأكثر من طريقة كما يلى :
أولاً :
تقسيم الأرانب من حيث الحجم :
أرانب كبيرة الحجم #
وأهمها سلالات البوسكات والشنشلا والبابيون حيث يصل الوزن القياسى للذكور 5.4 كجم بينما تصل الإناث إلى وزن 5 كجم
الأرانب متوسطة الحجم
وأهمها
سلالات النيوزلندى والكاليفورنيا والأنجورا حيث يصل وزن الذآر إلى 3 كجم بينما تصل
الأنثى إلى5.3 كجم .
الأرانب
صغيرة الحجم :
وأهمها سلالات الهيمالايا والهولندى والأرانب المصرية والتى يبلغ الوزن القياسى للذكر 2 كجم والأنثى 5.2 كجم
ثانياً :
تقسيم الأرانب من حيث الغرض من الإنتاج :
سلالات إنتاج اللحم 1-
والغرض من هذه السلالات هو إنتاج اللحم بصفة أساسية ويكون الفراء منتج ثانوى وتمتاز بكبر وزنها ، وجودة لحومها ، وسرعة نموها وتعد الأرانب النيوزلندى الأبيض والكالفورنيا من أحسن هذه السلالات المنتشرة تجارياً فى العالم
سلالات أرانب الفراء- 2
ويكون الغرض من تربية هذه السلالات هو إنتاج الفراء بصفة أساسية أما اللحم فيكون منتجاً ثانوياً ومن أهمها ( الشنشلا - الهافانا - ألاسكا - الأنجوراه
أرانب الزينة والمعارض 3-
تربى هذه السلالات كهواية للإشتراك بها فى المعارض الخاصة بالأرانب فى المناسبات الخاصة ومن أهم هذه السلالات ) الهولندى واللوب
********************************************
الأرانـــب المصريــــة
تمتاز الأرانب المصرية بملاءمتها للظروف المحلية وبقدرتها على مقاومة البيئة المصرية من حيث المناخ والغذاء والأمراض كما تمتاز أيضاً بالطعم الجيد للحم وبكثرة النسل وهى ليست ذات لون موحد بل يوجد فيها كل الألوان تقريباً بجانب تفاوت أوزانها وأحجامها ومن أهم السلالات المصرية
( الجيزة الأبيض ,الجبلى المصرى البلدى الأحمر ، البلدى الأسود ،
: يمكن تقسيم الأرانب المنتشرة فى مصر إلى نوعين هما السلالات المحلية والسلالات الأجنبية
أولاً :
الأنواع المحلية :
وهى أكثر الأنواع ملائمة لظروف البيئة المصرية ويمكن تقسيمها إلى ثلاث أنواع
: -1أرانب بلدية :
وهى أرانب صغيرة الحجم تتباين فى ألوانها وأحجامها وصفاتها الإنتاجية وتتميز بجودة لحومها وقبول جيد لدى المستهلك
-2 أرانب جبلية :
وهى
أرانب كبيرة الحجم ولونها رمادى وتتميز بكثرة الخلفة ومنها الجبلى السيناوى
والجبلى المطروحى
. وهى
ماتزال تحت الدراسات البحثية .
-3 أرانب بلدية محسنة :
حيث استنبطت عن طريق تطبيق أساليب التربية بإدخال دم من الأنواع الأجنبية على الأنواع البلدية ومن هذه السلالات ( البلدى الأحمر والبلدى الأسود - الجيزة الأبيض ) وتتفوق هذه السلالات فى صفاتها الإنتاجية والتناسلية على البلدية . وبالرغم من المميزات العديدة لهذه السلالات إلا أنها لم يتم استغلالها فى الإنتاج المكثف
ثانياً
:
السلالات الأجنبية الموجودة فى مصر :
ينتشر فى مصر مجموعة من السلالات التى تم استيرادها منذ فترة ، ومنها النيوزلندى الأبيض والبوسكات والكاليفورنيا والفلاندر والرآس الأسود والشنشلا والبابيون
ويعتبر النيوزلندى الأبيض والكاليفورنيا أكثر السلالات المنتشرة فى مصر ويرجع ذلك إلى قدرتها الإنتاجية والتأقلم على الظروف البيئية المصرية
*****************************************************
نظم إسكان الأرانب
نظم الإيواء فى الأرانب تعنى توفير الظروف البيئية الملائمة للحصول على أعلى إنتاج خلال فصول السنة
ففى المناطق ذات المناخ المعتدل لاتحتاج المساكن إلى تجهيزات خاصة أو معقدة
ويختلف ذلك فى المناطق ذات المناخ الحار أو البارد ، حيث تربى الأرانب فى مساكن مغلقة أو شبه مغلقة حتى تنتج طوال السنة
الشروط
العامة الواجب توافرها فى أماكن إيواء الأرانب :
حماية الأرانب من مياه الأمطار والتيارات الهوائية الباردة فى فصل الشتاء وأشعة الشمس المباشرة فى فصل
الصيف
توفير التهوية الجيدة وسهولة التخلص من الغازات الضارة مثل ثانى أآسيد الكربون والآمونيا وكذا التخلص من الرطوبة الزائدة
توفير الإضاءة المناسبة للأرانب صيفاً وشتاءاً
وقاية الأرانب من أعدائها الطبيعية كالفئران والقطط والكلاب والعرس والثعالب
حماية الأرانب من السرقة
: وعند تصميم المسكن يؤخذ فى الاعتبار مايلى
الموقع : أن يتوفر فى الموقع الكهرباء ومصدر للمياه النقية وإمكانية إقامة شبكات صرف صحى ، وقرب الموقع من أماكن التسويق مما يقلل من تكلفة النقل
طبيعة الأرض
: يراعى عند اختيار الأرض لإنشاء المزرعة أن تكون سهلة الصرف وتكون تكلفة الأرض منخفضة وتتميز بعدم ارتفاع منسوب المياه الأرضية للوقاية من انتشار الأمراض
المساحة
: تتحدد
مساحة المسكن طبقاً لغرض الإنتاج وذلك وفقاً للمساحة التى تخص الأم ونتاجها
والذكور اللازمة لعملية التلقيح وهى حوالى 2
متر مربع لكل أم ونتاجها فى العنابر المفتوحة ، 1 - 5.1 متر مربع فى العنابر المغلقة
عنابر مفتوحة أى ذات شبابيك واسعة تسمح بتهوية العنبر تهوية طبيعية تعتمد على الرياح والظروف الجوية المحيطة بالعنبر . أو يكون عنبر مغلق بدون شبابيك وتعتمد التهوية على التهوية الصناعية باستعمال المراوح وأجهزة التبريد .
وفى هذه الحالة تكون التربية فى أقفاص معدنية على شكل بطاريات من دور واحد أو عدة أدوار وتتوفر فيها المساقى والمعالف الأتوماتيك . ويتم كسح الزبل أتوماتيكياً .
يمكن أن يكتفى بعمل مظلة عبارة عن سقف من الاسبستوس أو من الصاج المعزول من الخارج بمواد عازلة أو من الخرسانة المدهونة بمواد عازلة . وتحمل االمظلة على أعمدة بارتفاع لايقل عن ثلاثة أمتار ، وتكون جميع الجوانب مفتوحة . ونظراً لتأثر الأرانب بشدة أشعة الشمس المباشرة فإنه يجب عمل ميول للمظلة لتحجب أشعة الشمس عن الأرانب وتصلح المظلة للأجواء المعتدلة بحيث تتخذ إجراءات العزل والتدفئة فى الأقفاص نفسها . ويصلح لهذه المظلات أقفاص الأرانب المصنوعة من الطوب أو الخرسانة لحماية الأرانب من التيارات الهوائية . ويمكن استخدام ظلال الأشجار كبديل للمظلات .
يمكن أن تبنى هذه العنابر بنفس مواصفات عنابر الدواجن المفتوحة حيث تبنى حوائط العنبر من
الطوب بارتفاع 75.1 متر وتكمل الحوائط لارتفاع 3 متر بالسلك الشبكى وترآب ستائر على الحوائط لاستخدامها عند اللزوم . وتصنع أرضية العنابر المفتوحة من الخرسانة الناعمة ويعمل بها ميل مناسب لتسهيل عملية صرف المياه والمخلفات إلى خارج العنبر ) ويكون الصرف إما فى منتصف العنبر أو فى أحدالجوانب أو فى الجانبين ). ويكون
السطح على شكل جمالون أو مسطح ويفضل أن يبرز السطح بحوالى 50 - 80 سم على الجوانب لمنع أشعة الشمس المباشرة , وتكون التهوية فى هذه العنابر طبيعية ويمكن تركيب بعض المراوح لاستخدامها فى الصيف
وكذلك يمكن ترآيب شفاطات فى الجهة القبلية ) الجنوبية ) ليتم تغيير الهواء حيث يبنى العنبر فى اتجاه عمودى على الرياح ( شرق - غرب ) ، ويجب توفير نظام للإضاءة فى العنبر وتتميز هذه العنابر بأنها قليلة التكاليف ويقل فيها
ظهور الأمراض التنفسية والطفيلية للتهوية الجيدة
عرض العنبر : يفضل أن يكون العنبر ضيقاً لزيادة عملية التهوية وسهولة إجراء العمليات اليومية .
وبالتالى يجب أن يكون عرض العنبر فى حدود 10- 12 متر
ارتفاع العنبر : يكون فى حدود 3 متر أما عند زيادة عرض العنبر فيجب زيادة الارتفاع ويلاحظ أن تكون الشبابيك فى حدود 35 - 50 %من مساحة الأرضية
طول العنبر : يحدد طول العنبر عدد الأرانب المرباة وقيمة رأس المال للمشروع حيث يزداد الطول
بزيادة العدد ويمكن أن يكون 100 متر مثل عنابر الدواجن
أرضيــة العنبــر :
)أ ( أرضية العنبر ذات مجرى لتصريف البول فقط :
يجب أن تكون من الخرسانة الصلدة الشديدة العزل حتى تستقبل مخلفات الأرانب من بول وزبل ويمكن
تصريفها بسهولة وتكون الأرضية ذات ميل خفيف يؤدى إلى مجرى ضيق لتصريف البول تكون فى
وسط أو على أحد الجوانب . ويكون مجرى البول
بعمق حوالى 12 - 15 سم واتساع فى حدود 10- 12 سم وتغطى بشبكة معدنية تسمح بمرور البول
ولاتسمح بمرور الزبل ويمتد المجرى بطول العنبر وينتهى بماسورة توصله للمجارى أو إلى خزان (
ترنش ) كبير يصرف فيه البول ويتم آنس أو آسح الزبل بخراطيم المياه مرة أو مرتين يومياً
)ب ) حوض لجمع البول والزبل : وهو عبارة عن حوض آبير عميق تحت الأقفاص ويختلف العمق
تبعاً لمدة التخزين وطريقة سحب السباخ . ويتراوح العمق من 10 - 30 سم
ثالثاً العنابر المغلقة :
هى أحدث نظم إيواء الأرانب فى الوقت الحاضر فى المشروعات المتخصصة للأرانب والتى تقام عادة
فى مناطق صحراوية ذات ظروف مناخية قاسية صيفاً ، وتبنى من الطوب ويفضل عزل الحوائط
الجانبية والأسقف باستخدام مواد عازلة خاصة أو قد يستخدم الصوف الزجاجى فى عملية العزل فى حالة حوائط الصاج أو الألومنيوم المعرج . وتصنع الأرضيات من الخرسانة العادية وتعمل بها حفرات طولية ذات عمق وميل مناسب لتسهيل عملية صرف المخلفات . وتزود العنابر بالأجهزة التالية : ( أجهزة للتهوية وأجهزة للتبريد وأجهزة للتدفئة وأجهزة إضاءة ونظام شرب أتوماتيك وأجهزة لتجميع وإخراج المخلفات . (
إمكانية التربية خلال فصول السنة الأربعة ، وبالتالى يزداد عدد البطون وبذلك تزداد الكفاءة الإنتاجية للأرانب
زيادة خصوبة الإناث والذكور
إمكانية تربية أرانب التسمين فى شهور الصيف وبالتالى يتوفر الإنتاج على مدار العام وتجنب توقف
الإنتاج لمدة 3 - 4 شهور فى العنابر المفتوحة
زيادة آثافة الأرانب فى العنبر نظراً لإمكانية استخدام البطاريات ذات الأدوار المتعددة .
عيوب هذا النظام :
-1التكلفة العالية فى التجهيزات والتشغيل
-2زيادة نسبة الرطوبة وما يتبعها من انتشار أمراض الجهاز التنفسى
:
-المعالف : فخار .
-المساقى : فخار . - عربة يد لتوزيع العلف .
-مواسير للشرب ) نبل - حلمات . (
-المعالف الصاج . - عربة يد لتوزيع العلف .
-أجهزة للتبريد والتدفئة والتهوية والإضاءة ومياه
الشرب وتجميع المخلفات .
وفى آل النظم يجب توفير معدات النظافة وتطهيرعربة يد لتوزيع العلف .